كانوا ملوك سرير الشرق تحتهم فهلا سألت سرير الغرب ما كانوا؟
عالين كالشمس في أطراف دولتهم في كل ناحية ملك وسلطان لولا دمشق ما كانت طليطلة ولا زهت ببني العباس بغدان مررت على المسجد المحزون أسأله هل في المصلى أو المحراب مروان تغير المسجد المحزون واختلفت على المنابر أصوات وأحزان (لست متأكدا من صحة أبيات الشعر، فأنا لم أقرأها منذ عدة سنوات) أما من يقال عن قتلهم للحسين وسبيهم لنساء آل البيت فهذه كلها من افتراءات وأكاذيب الرافضة لا تصح أبدا، وقد أجاد الأخ ذهبي في الرد على هذه التهم في مقالته التي سأسردها بإذن الله.
وبشكل عام كان الأمويون أفضل بكثير من العباسيين الذين تلوهم، لكن الفرق أن كتب التاريخ كتبها العباسيون! والتاريخ هو مرآة لكنها قل ما تكون مسطحة! سبحانك ربي لا إله إلا أنت. أستغفرك اللهم وأتوب إليك.
* * * قال العاملي: ثم واصل المدعو أسد الإسلام! ينشر مدائحه في شبكة سحاب في يزيد وبني أمية ودفاعه عنهم في عدة حلقات...
وكلامه في عمدته نقل عن المدعو الذهبي، والذهبي هذا هو نفسه الذي يكتب باسم أبي عبد الله، واسم أبي عبد الرحمن، والذي رد عليه أستاذهم (سيف التوحيد) ووقعت بينهم معركة النقاش كما ستعرف.
وهذه مقتطفات من كلامهما في الدفاع عن يزيد وبني أمية:
من مقال الذهبي في سحاب بتاريخ 28 - 9 - 1999، الخامسة والنصف صباحا: وهو بعنوان (أمير المؤمنين يزيد بن معاوية):