معاوية أن لا يعهد بعده إلى أحد من بني أمية، ويكون الأمر بعده للإمام الحسن، وبعده للامام الحسين عليهما السلام.. فالامام الحسين بنص الصلح الذي يثبتون به شرعية خلافة معاوية.. هو الخليفة الشرعي ويزيد خارج عليه!
ومن جهة أخرى فقد صح عندهم أن الخلافة ثلاثون سنة، وبعدها الملك العضوض!! العضوض!! فالحكم الذي يصفه نبيهم بأنه كلب أو ذئب يعض المسلمين!! صار هو الميزان الشرعي لتدين من يبايعه ويطيعه، والميزان لبغي من يخرج عليه!!
وأقل ما يقال إنهم بذلك يساعدون العضاضين على أولاد النبيين!!.
* فكتب (ياسين داود)، بتاريخ 29 - 9 - 1999، الثالثة ظهرا:
أخي العاملي.. أشكرك، ويا ليت أن يشارك الآخرين في الرد على هؤلاء.
* وكتب (الأشتر) بتاريخ 29 - 9 - 1999، الثالثة والنصف ظهرا:
العاملي المحترم.. السلام عليكم. ياسين، لك خالص حبي.
والسؤال الآن هو: إذا كان يزيد كما يقال: مؤمن ولم يثبت فسوقه، فبم تفسر أنت وجماعتك هذه الأبيات التي أنشدها اللعين حين جئ بالرأس الشريف إليه..؟
ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج في وقع الأسل فأهلوا واستهلوا فرحا ثم قالوا لي هنيا لا تسل حين حكت بفناء بركها واستحر القتل في عبد الأسل قد قتلنا الضعف من أشرافكم وعدلنا ميل بدر فاعتدل