الأخت شجرة الدر: إذا أساء أحدهم فيك الظن لقال أنك شيعية! لكننا نحسن الظن فيك ونقول أن الأمر اختلط عليك، وإنك لم تقرئي غير عنوان رسالتي. فأنا لم أجرم عبد الله بن الزبير والحسين بن علي رضي الله عنهما، لكنني استفسرت عن الأدلة الشرعية التي استعملوها في خروجهم، ورغم ظننا أن السبب هو رغبتهم في أن لا يصبح الحكم وراثيا فيقال إن أحدا من الصحابة لم يعترض، لكن هذا ليس ما أسأل عنه.
قلت: (من قال أنهم بايعوا طائعين؟) وأظنك تقصدين (من قال أنهم بايعا طائعين) وأنا أقول أنهما لم يبايعا أصلا.
وقلت: (لقد كانت بيعة ظالمة تحت حكم السيف!! والرعب والإرهاب استمع لأشرطة طارق السويدان فهي رائعة)، وأنا استمعت لأشرطة د. طارق السويدان فلم أجد شيئا من هذا! وعلى أية حال فأشرطة الشيخ عثمان خميس هي أكثر توثيقا واعتناء بالسند من أشرطة د. طارق السويدان.
وقلت: (يزيد ليس صحابيا (على ما أعرف) لندافع عنه).
وأقول: لا يلزم بالضرورة أن يكون صحابيا حتى نبرءه من افتراءات الرافضة فإن إساءة الظن بالمسلم حرام، وقد قال الله تعالى (اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم). الحجرات - 12.
وقلت: (وبنو أمية باستثناء معاوية وعمر بن عبد العزيز عرفوا بالظلم والبذخ والإرهاب).
وأقول: نعم، لكن كل هذا من افتراءات أعداءهم الرافضة والخوارج والعباسيين وغيرهم. بل كانوا من أعدل الناس. مروان بن الحكم رضي الله