الروايات، ولكن الثابت أن أحد الخلفاء الأمويين المتأخرين ولعل اسمه الوليد بن اليزيد أو ما شابه هذا ثبتت عليه تهم كثيرة، من شرب الخمر وغيرها من الأمور المشيبة...
كلمة الأخت شجرة الدر فيها شئ من الصحة، وكما قلت سابقا، كرهنا للشيعة لا يمنعنا أن نكون منصفين من بعض المواقف التاريخية، وليس ببعيد عنا كيف مات النسائي رحمه الله.. سبحانك اللهم وبحمدك، نشهد أن لا إله إلا أنت، نستغفرك ونتوب إليك.
قال تعالى على لسان نبيه شعيب: إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت.
* وكتب (أسد الإسلام) بتاريخ 28 - 9 - 1999 الخامسة والنصف صباحا:
أخي عز الدين جزاك الله خيرا على هذا النقل من كتاب البداية والنهاية، وأظن أن ما نقلته كاف لتأكيد ما ذكرته في رسالتي الأولى من نهي ابن عمر رضي الله عنه لأولاده ان ينقضوا البيعة ليزيد. ولو كان مكرها على البيعة لأجاز نقضها لكنه قال (فإنا بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله).
أما وليد بن يزيد فقد كان أول من فسق من الخلفاء. ولو تأملنا إخبار المصطفى لنا أن خير هذه الأمة جيله (الصحابة)، ثم الذين من بعدهم، ثم الذين من بعدهم، ثم يأتي قوم يشيع الكذب فيهم، وهذه حال الناس في عهد وليد بن يزيد (أتى بعد هشام) وكما نكون يولى علينا.
وأعود إلى مسألة البيعة فأقول: إن الذي نعلمه أن معاوية رضي الله عنه لم يكره أحدا على بيعة ابنه بل حضهم عليها ليجمع أمر الأمة، كما أكد ذلك العلامة ابن خلدون في مقدمته. ويؤيد ذلك أن أربعة من الصحابة لم يبايعوه، فلو أكره معاوية أحدا لأكرههم أيضا على ذلك.