كما أن مجرد موافقة عدد من كبار الشخصيات الإسلامية، من أمثال عبد الله بن الزبير، وعبد الله ابن عباس، وابن عمر، وأبو أيوب الأنصاري، على مصاحبة جيش يزيد في سيره نحو القسطنطينية، فيها خير دليل على أن يزيد كان يتميز بالاستقامة، وتتوفر فيه كثير من الصفات الحميدة، ويتمتع بالكفاءة والمقدرة لتأدية ما يؤكل إليه من مهمات، وإلا لما وافق أمثال هؤلاء الأفاضل من الصحابة أن يتولى قيادتهم شخص مثل يزيد. ولا ننس شهادة عبد الله بن عمر رضي الله عنهما في أن يزيد لم يخالف أمر الله بشئ، ونهيه لبنيه أن يخرجوا على يزيد كما فعل باقي أهل المدينة خاصة أن في أعناقهم بيعة له.
سبحانك ربي لا إله إلا أنت، أستغفرك اللهم وأتوب إليك.
* فأجابه العاملي، بتاريخ 27 - 9 - 1999، الخامسة مساء:
الأخ ياسين: لقد وعدوا في سحاب، صاحب السؤال أن يجيبوه.. فلننتظر جوابهم.
* وكتب (ياسين داود)، بتاريخ 28 - 9 - 1999، الثانية ظهرا:
أخي العاملي: لقد جاء الجواب بعدما جاءت المداخلات، ونريد منكم ومن الأفاضل في هجر أن يفندوا هذا التزوير والباطل، الذي يطرحه أسد الإسلام والذهبي، في سحاب.
* فكتب العاملي، بتاريخ 29 - 9 - 1999، الواحدة صباحا:
الأخ ياسين داود المحترم.. أشكرك على اهتمامك بفضح نصب النواصب السحابيين.. وقد قرأت ما كتبوه، وأعلق على بحثهم بهذه الملاحظات، حيث يلاحظ القارئ أن الكتاب المدافعين عن يزيد، والمخطئين للحسين عليه