لعلي على المنابر.. وليس ضروريا أن تردوا على ما قلته، فأنا لن أشاهد، فأنا دخلت هنا صدفة ولم أستطع أن أكتم ما في قلبي، وإلا أنا قاطعت سحاب، وإلى الأبد. حاول أولا أن تفهم الآخرين.
* وكتب (عز الدين) وهو سوري حموي يسكن في أمريكا، تاريخ 28 - 9 - 1999 الثانية عشرة والنصف ظهرا:
لقد قرأتها بنفسي في عدة كتب عن فسق يزيد، وعن شربه الخمر فوق الكعبة، لقد أخطأت، لقد كان قصدي أنه قد بويع لابن الزبير قبل مروان ابن الحكم.
وصدقت، لقد بايع الناس يزيدا عدا أربعة صحابة، ولكن لعل خروج ابن الزبير والحسين بسبب رفضهم أن تكون الخلافة حكما ملكيا، وأظن أن هذا هو السبب القوي، وأيضا رفضهم أن تكون البيعة بالترهيب، وشتان بين بيعة الخلفاء الراشدين وبين بيع يزيد.. ورضي الله عن الصحابة أجمعين من الخلفاء الراشدين إلى معاوية بن أبي سفيان...
لكثير من التابعين وأتباع التابعين موقف من هذه الفتنة حبذا لو تقرأوه...
هذا ما استطعت عن أنقل من البداية والنهاية: (ولما خرج أهل المدينة عن طاعته وخلعوه وولوا عليهم ابن مطيع وابن حنظلة لم يذكروا عنه، وهم أشد الناس عداوة له إلا ما ذكروه عنه من شرب الخمر وإتيانه بعض القاذورات، ولم يتهموه بزندقة كما يقذفه بذلك بعض الروافض، بل قد كان فاسقا والفاسق لا يجوز خلعه، لأجل ما يثور بسبب ذلك من الفتنة ووقوع الهرج، كما وقع زمن الحرة، فإنه بعث إليهم من يردهم إلى الطاعة وأنظرهم ثلاثة أيام، فلما رجعوا قاتلهم.. وغير ذلك.