برهان الدين الحلبي في السيرة الحلبية: إن الشيخ محمد البكري تبعا لوالده كان يلعن يزيد ويقول: زاده الله خزيا ووضعه، وفي أسفل سجين وضعة.
وقال ابن العماد في شذرات الذهب: 3 / 179: إنه سأل عن يزيد بن معاوية فقال: لأحمد فيه قولان تلويح وتصريح، ولمالك فيه قولان تلويح وتصريح، ولأبي حنيفة قولان تلويح وتصريح، ولنا قول واحد تصريح دون تلويح. وكيف لا يكون كذلك وهو اللاعب بالنرد ومدمن الخمر وشعره في الخمر معلوم.
ويقول الذهبي في سير أعلام النبلاء: كان يزيد بن معاوية ناصبيا، فظا غليظا جلفا، يتناول المسكر ويفعل المنكر، افتتح دولته بقتل الشهيد الحسين، وختمها بوقعة الحرة، فمقته الناس ولم يبارك في عمره. (الروض الباسم 2 / 36).
وللإطلاع على فسقه ومجونه راجع كتب التراجم: مثل وفيات الأعيان، ومرآة الجنان لليافعي، وكتب التأريخ وغيرها.. وآخرها تاريخ الإسلام العام للدكتور علي إبراهيم حسن ص 270.
السلام عليك يا أبا عبد الله، وعلى المستشهدين بين يديك جميعا، ورحمة الله وبركاته. قل لا أسألكم عليه أجرا، إلا المودة في القربى.
* وكتب العاملي بتاريخ 6 - 10 - 1999، الثانية عشرة ظهرا:
أحسنت يا أخ مالك الأشتر، نصر الله بك آل بيت نبيه الطاهرين صلى الله عليه وعليهم. وعندي ملف ليزيد، لعلي أتوفق لتأييد موضوعك بشئ منه. ونرجو أن يعرف مشارك من هو يزيده الذي عده من الأئمة الربانيين الهداة المهديين، الذين بشر بهم رسول الله أمته، وأمرها باتباعهم!!!