وقد قلت لكم سابقا أنه ليس من الصحابة، بل إن كثيرا من العلماء لا يرون الرواية عنه كأحمد بن حنبل، ولكن في المقابل هناك من يفتري على يزيد بما هو فوق ذلك، كتمثله بأبيات ابن الزبعري التي هي كفر واضح. وأنا هذا هو جوهر خلافي معكم هل تستطيعون إثبات كفر يزيد؟
وقد قتل قبل الحسين رضي الله عنه الخلفاء الراشدون الثلاثة عمر وعثمان وعلي، فهل تكفرون من قتل عثمان الذين أصبحوا جنودا في جيش علي رضي الله عنه.
ضرب الكعبة بالمنجنيق كان على يد الحجاج عليه من الله ما يستحق في عهد عبد الملك بن مروان، ولا تنسى في المقابل ما قام به أجدادكم القرامطة عندما قتلوا الحجاج في يوم التروية وأخذوا الحجر الأسود معهم إلى هجر 22 سنة، وكان زعيمهم يقول:
أنا بالله وبالله أنا يخلق الخلق وأفنيهم أنا * وكتب الشطري بتاريخ 21 - 7 - 1999، الثامنة مساء:
لا تحاول التقليل من شأن جرائم يزيد الشنيعة في قتل الحسين عليه السلام واستباحة المدينة، بقولك إنها لم تكن بأوامره فكيف تثبت ذلك، ثم هل يعقل أن يفعل الولاة في الأمصار مثل هذا الأمور الخطيرة بدون أوامر من الطاغية الأكبر، أو على الأقل استشارته في ذلك، مع أنهم كانوا يستشيرونه في قتل شخص عادي أو اتخاذ موقف بسيط؟!
ثم لماذا لم يعاقبهم بالقصاص أو على الأقل يعزلهم، وهل هذا هين عندك؟
(ومع ذلك إقرأ هذا النص من أوامر يزيد على واليه في الكوفة عبيد الله بن زياد وما رأيك فيه؟