وهل تعتبر رغبة يزيد في إرسال ابن زياد لغزو المدينة ومكة، بعد واقعة الطف رضا منه عن الأداء الذي أبداه في معركة الطف؟!
أم أنه فعل ذلك لقلة قواده الأوفياء، الذين يطبقون كلامه بحذافيره؟!
كما وأني أفهم من خلال موضوع نشرته قبل فترة، أنك تعتبر عمر بن سعد شخصا صدوقا تأخذون بحديثه.
فإن كنتم لا تريدون ظلم الرجال كما تدعون، لماذا تعتبرون من يقول أحرقوا بيوت الظالمين (بيوت الحسين ونساؤه) صدوقا؟ ألا يعتبر هذا ظلما لأهل البيت.. أخي؟ وما هو رأيكم بمن يقول يزيد رضي الله وأرضاه بل وينشر فضائله ويحبه؟ أعتقد أنكم رأيتم ذلك في مواضيع كثير في هذه الساحات. والسلام عليكم.
* وكتب (محب أهل البيت) بتاريخ 6 - 10 - 1999، الخامسة مساء:
العاملي.. أنا محب أهل البيت ولست الأخ محب السنة، فلا تخلط بيننا، هذا للعلم. لا أظن سنيا واحدا يترضى على يزيد كأنه صحابي!!
قول الذهبي، وهو من علماء السنة الكبار، معروف وهو: (لا نحبه ولا نسبه) نحن لا نحبه ولا نسبه، لأنه ليس من أخلاقنا السب كما يفعل الشيعة لمخالفيهم ولو كانوا مستحقين للسب.
أما عمار فأقول لك أولا: متى تكلمت عن عمر بن سعد!! راجع مقالاتي كلها ولن تجد فيها كلاما عن هذا الرجل، لعلك تخلط بيني وبين أحد آخر. بخصوص عدم فعل يزيد شيئا لابن زياد، أو واقعة الحرة، فهذه من الأمور المأخوذة على يزيد، والطامات الكبيرة التي فعلها، وهل نحن نقول بأنه