إلى عمار.. حتى لو ثبت ذلك فيزيد لا يعنينا أبدا، وإن كان هناك الكثير من الروايات المكذوبة في حق يزيد فنتركها لله سبحانه يحكم فيه بعدله. فقد تضاربت الروايات وتعاكست، وليس أمامنا إلا أن لا نخوض إلا بالصحيح منها. من لديه روايات صحيحة فيرويها أو فليسكت.
* وكتب العاملي، بتاريخ 7 - 10 - 1999، الرابعة عصرا:
الأخ محب أهل البيت، عفوا للاشتباه بين اسمك واسم الأخ محب السنة.. وهذه بعض النصوص عن يزيد:
* قال ابن عبد البر في الاستيعاب: 2 / 296:
أن معاوية لما أراد البيعة ليزيد خطب أهل الشام وقال لهم: قد كبر سني، وقرب أجلي، وقد أردت أن أعقد لرجل يكون نظاما لكم. فأصفقوا وقالوا رضينا عبد الرحمن بن خالد، فشق ذلك على معاوية! ثم إن عبد الرحمن مرض، فأمر معاوية طبيبا عنده يهوديا. أن يأتيه فيسقيه سقيه يقتله بها فانخرق بطنه فمات.
* وقال في الاستيعاب: 1 - 142:
كان معاوية قد أشار بالبيعة ليزيد في حياة الحسن وعرض بها، ولكنه لم يكشفها ولا عزم عليها إلا بعد موت الحسن!
* وقال ابن كثير في تاريخه: 8 - 79:
وفي سنة ست وخمسين دعا معاوية الناس إلى البيعة ليزيد ولده أن يكون ولي عهده من بعده، وكان قد عزم قبل ذلك على هذا في حياة المغيرة بن شعبة، فروى ابن جرير من طريق الشعبي: أن المغيرة كان قد قدم على معاوية