* وكتب (عمار)، بتاريخ 6 - 10 - 1999، الحادية عشرة ليلا:
أخي محب.. هل تنكر أخي أنكم كتبتم في موضوع يتكلم بخصوص عمر بن سعد؟ آسف إذا خانتني الذاكرة وأسحب كلامي، ولا أريد أن أظلمكم، لكني أذكر والله تعالى يشهد أنكم فعلتم ذلك.
سأحاول أن أبحث عن الموضوع بإذن الله.
على العموم أخي، من خلال كلامكم وقياسكم للذين في الخارج من الكفار الذين لا يكذبون كما تقولون.. أفهم أنه يجوز الأخذ بكلام شخص مثل ابن سعد، وإن لم تعتقدون بذلك. فعلى الأقل أنكم تتعذرون للذين يأخذون بكلامه من أمثال ابن حجر.
مرة أخرى أريد أن سألكم وأريد جوابا صريحا: عامة الأخوة من أهل السنة أي رأي يرجحون؟ أنت أي رأي ترجح أخي؟
أسألك يا محب: الذي يقول أحرقوا بيوت الظالمين يكون صادقا؟ هل قوله بأن الحسين وأهل بيته ظالمين يعتبر صدقا؟ ألا يعتبر هذا الكلام بل وقتله للحسين كما يقول ابن معين كافيا للطعن برواية إنسان كهذا؟
أما بخصوص يزيد فأراكم (السلفية) كثيرا ما ترددون أنه بكى عندما شاهد رأس الحسين! وأنه لم يوافق ما فعله ابن زياد!! وصراحة فاني أتسائل.. هل حقا كان هذا هو شعوره وموقفه؟!
سيرته وأفعاله تؤشر عكس ذلك، بل وترجح أنه كان راضيا على أداء ابن زياد، بدليل رغبته في إرساله إلى غزوات أخر. والسلام عليكم.
* وكتب (الصارم المسلول)، بتاريخ 7 - 10 - 1999، الواحدة صباحا: