معصوم، أو أنه لم يفعل طامات في حياته!! لم أقل في مقال لي أي شي من هذا، لذا كن منصفا في تقييمك لكلامي، وفي تقييم كلام أهل السنة، فأهل السنة قد شنعوا على يزيد، ولم يجعلونه معصوما!!
بخصوص عمر بن سعد، وقع خلاف عند العلماء في توثيقه، فقد وثقه ابن حجر في التهذيب، ووقع فيه ابن معين، لأنه ممن قتل الحسين.
عموما.. مسألة توثيقه في القول لا يدخل فيها فعله للكبائر. فقد ترى نصرانيا يعبد المسيح صادقا في قوله، ولو كتب الله لك أن تعيش في دولة أجنبية أو تتعامل مع بعض الأجانب، لرأيت أن منهم من هو صادق أكثر من المسلم رغم كفر وعناده، وهذا هو التفريق، فمن وثقه نظر إليه بهذه النظرة.
* وكتب (الصارم المسلول) بتاريخ 6 - 10 - 1999، السادسة مساء:
إلى الشيعة.. من قال لكم أننا نجعل يزيدا من أئمتنا؟؟ فيزيد ليس صحابيا حتى ندافع عنه، بل هو من التابعين وقد كان عهده عهدا أسود باستشهاد الحسين سبط الرسول وسيدنا بالجنة إن شاء الله. وقد استحل دماء الصحابة في المدينة وقتلهم فإني لا أحبه ولن أحبه إلى يوم الدين.
وأما قول البعض إنه برئ من سبي نساء الحسين، فإن ثبت براءته فلا سبيل أمامنا إلا سبيل الحق، ولكن حتى لو كان بريئا من ذلك. فهل ستمحو البراءة ما فعله بآل النبي وأصحابه؟؟ وإن أراد أن يبرئ نفسه كان الأجدر به أن يقتل ابن زياد، ليثبت للجميع أن ابن زياد قد فعل ذلك خروجا عن أمره، ولو أن ذلك أيضا لن يغفر له قتل الحسين.
في النهاية، أرجو أن تكون الرسالة قد وصلت للجميع، والله المستعان.