الدنيا والآخرة. وأي أذى أشد على محمد صلى الله عليه وسلم من قتل الحسين الذي هو له ولابنته قرة عين) (نقله الشبراوي عن ابن الجوزي في الإتحاف). وقد ذكر ابن الجوزي أن الإمام أحمد بن حنبل ذكر في حق يزيد ما يزيد على اللعنة... (الرد على المتعصب العنيد). فإذا كنت حنبليا حقا فهذا الإمام ابن حنبل يلعن يزيدا، فهل تلعنه أنت؟ أجبني عن ذلك؟ وأجبني عن سؤالي السابق أيضا، هل أن يزيد في نظرك عادل أم فاسق؟؟ أنا في انتظار جوابك!
* وكتب (مشارك)، بتاريخ 21 - 7 - 1999، الثامنة والثلث مساء:
لم يثبت أن أحمد بن حنبل رضي الله عنه لعن يزيدا، وأنت لم تستطع أن تذكر في ذلك أي مصدر، ولم تستطع أن تثبت صحة أي رواية استدللت بها.
* وكتب الشطري بتاريخ 23 - 7 - 1999، الرابعة والنصف عصرا:
مصادر لعن ابن حنبل ليزيد... وإني لأعجب من هذا اللجاجة التي تكررت مرات وكلما أذكر لك مصادر على أمر معين تعود وتقول، أين المصادر؟ تحاول بذلك إيهام القراء على إننا لا نعزز كلامنا بالمصادر، ولكن مع ذلك أذكر لك هذين المصدرين، فراجع.
1 - ما نقله الشبراوي عن ابن الجوزي في كتاب الإتحاف بحب الأشراف.
2 - ذكر ابن الجوزي عن أحمد بن حنبل أنه ذكر في حق يزيد ما يزيد على اللعن في كتابه الرد على المتعصب العنيد.
* قال العاملي: وغاب مشارك ولم يجب.. على عادته عندما يفحم!
* *