علي، وسعد بن أبي وقاص فدس إليهما سما فماتا منه، أرسل إلى ابنة الأشعث أني مزوجك بيزيد ابني على أن تسم الحسن. وبعث إليها بمائة ألف درهم، فسوغها المال ولم يزوجها منه). (مقاتل الطالبيين ص 29، وحكاه عنه ابن أبي الحديد في شرح النهج 4: 11، 17 من طرق مغيرة وأبي بكر بن حفص).
* وقال أبو الحسن المدائني: (كانت وفاته في سنة 49 ه وكان مريضا أربعين يوما، وكان سنه سبعا وأربعين سنة، دس إليه معاوية سما على يد جعدة بنت الأشعث زوجة الحسن، وقال لها: إن قتلتيه بالسم فلك مائة ألف وأزوجك يزيد ابني. فلما مات وفى لها بالمال ولم يزوجها من يزيد، وقال: أخشى أن تصنعي بابني ما صنعت بابن رسول الله) (شرح ابن أبي الحديد 4 / 4). وقال: (كان الحصين بن المنذر الرقاشي يقول: والله ما وفى معاوية للحسن بشئ مما أعطاه، قتل حجرا وأصحاب حجر وبايع لابنه يزيد وسم الحسن). (شرح ابن أبي الحديد 4 / 7).
* وقال أبو عمرو في الإستيعاب: 1 / 141: (قال قتادة، وأبو بكر بن حفص: سم الحسن بن علي، سمته امرأته بنت الأشعث بن قيس الكندي. وقالت طائفة: كان ذلك منها بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها في ذلك وكان لها ضرائر. فالله أعلم).
* وقال سبط ابن الجوزي في التذكرة ص 121: (قال علماء السير منهم ابن عبد البر: سمته زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي).
* وقال السدي: (دس إليها يزيد بن معاوية أن سمي الحسن وأتزوجك. فسمته فلما مات أرسلت إلى يزيد تسأله الوفاء بالوعد. فقال: أنا والله ما أرضاك للحسن، أفنرضاك لأنفسنا)؟