أخرج الإمام أحمد بن حنبل في مسنده، عن طريق عبد الله ابن بريده, قال: دخلت أنا وأبي على معاوية, فأجلسنا على الفرش ثم أتينا بالطعام فأكلنا, ثم أتينا بالشراب فشرب معاوية ثم ناول أبي ثم قال: ما شربته منذ حرمه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. (مسند أحمد 5 / 347).
فما حكم شارب الخمر, خصوصا إذا كان صحابيا يقتدى به, فمن منكم يقتدي بشارب الخمر؟!
* وكتب (الكويتي)، الثالثة إلا عشرة دقائق صباحا:
لعن الله أعداءك يا مولاي يا بن أبي طالب.
* وكتب (الغريب)، الثالثة والثلث صباحا:
قال الحسن البصري: أربع خصال كن في معاوية, لو لم يكن فيه منهن إلا واحدة لكانت موبقة:
انتزاؤه على هذه الأمة بالسفهاء حتى ابتزها أمرها بغير مشورة منهم، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.
واستخلافه ابنه بعده سكيرا خميرا، يلبس الحرير ويضرب بالطنابير.
وادعاؤه زيادا، وقد قال رسول الله (ص): الولد للفراش وللعاهر الحجر.
وقتله حجرا, ويلا له من حجر وأصحاب حجر, قالها مرتين. (تاريخ ابن عساكر 2 / 381. تاريخ الطبري 6 / 157. الكامل لابن الأثير 4 / 209. ابن كثير 8 / 130).
* وكتب (العروة الوثقى)، الثالثة والنصف صباحا: