وخلف علينا من بعده أحسن الخلافة. ثم شهق ابن عباس وبكى.. الحديث). الإمامة والسياسة 1 / 144.
* وفي العقد الفريد 2 / 298: (لما بلغ معاوية موت الحسن بن علي خر ساجدا لله، ثم أرسل إلى ابن عباس وكان معه في الشام. فعزاه، وهو مستبشر. وقال له: ابن كم سنة مات أبو محمد؟ فقال له: سنه كان يسمع في قريش فالعجب من أن يجهله مثلك. قال: بلغني أنه ترك أطفالا صغارا. قال: كل ما كان صغيرا يكبر وإن طفلنا لكهل وإن صغيرنا لكبير، ثم قال: مالي أراك يا معاوية! مستبشرا بموت الحسن بن علي؟ فوالله لا ينسأ في أجلك، ولا يسد حفرتك، وما أقل بقائك وبقائنا بعده؟). وذكره الراغب في المحاضرات 2 / 224. وفي حياة الحيوان 1 / 58. وتاريخ الخميس 2 / 294، وفي ط: 328 * قال ابن خلكان: (لما مرض الحسن كتب مروان بن الحكم إلى معاوية بذلك وكتب إليه معاوية: أن أقبل المطي إلي بخبر الحسن، فلما بلغ معاوية موته سمع تكبيرة من الخضراء فكبر أهل الشام لذلك التكبير. فقالت فاختة بنت قريظة لمعاوية: أقر الله عينك، ما الذي كبرت لأجله؟ فقال: مات الحسن. فقالت: أعلى موت ابن فاطمة تكبر؟! فقال: ما كبرت شماتة بموته، ولكن استراح قلبي). إلى ها هنا ذكره الزمخشري أيضا في ربيع الأبرار في الباب الحادي والثمانين. والبدخشي في نزل الأبرار.
ودخل عليه ابن عباس. فقال: يا ابن عباس! هل تدري ما حدث في أهل بيتك؟ قال: لا أدري ما حدث إلا أني أراك مستبشرا وقد بلغني تكبيرك. فقال مات الحسن. فقال ابن عباس: رحم الله أبا محمد. ثلاثا، والله يا معاوية! لا تسد حفرته حفرتك، ولا يزيد عمره في عمرك، ولئن كنا أصبنا