* وذكر ذلك الحاكم في المستدرك وإن لم يصرح باسم معاوية إذ قال: (سمت ابنة الأشعث بن قيس الحسن بن علي وكانت تحته ورشيت على ذلك مالا) المستدرك: 3 / 176. فمن له مصلحة بقتل الحسن عليه السلام غير معاوية؟!
* قال ابن الجوزي: (قال الشعبي: إنما دس إليها معاوية فقال: سمي الحسن وأزوجك يزيدا وأعطيك مائة ألف درهم، فلما مات الحسن بعثت إلى معاوية تطلب إنجاز الوعد، فبعث إليها بالمال وقال: إني أحب يزيد وأرجو حياته، لولا ذلك لزوجتك إياه! قال الشعبي: مصداق هذا القول أن الحسن كان يقول عند موته وقد بلغه ما صنع معاوية: لقد عملت شربته وبلغ أمنيته، والله لا يفي بما وعد ولا يصدق فيما يقول!!
وقال أيضا: وقال ابن سعد في الطبقات: سمه معاوية مرارا لأنه كان يقدم عليه الشام هو وأخوه الحسين عليهما السلام!!
وقال أيضا: قال الواقدي: ولما بلغ معاوية موته وكان بالخضراء، كبر تكبيرة سمعها أهل المسجد). (تذكرة الخواص ص 211 - 213).
* قال ابن عبد البر: (قال قتادة، وأبو بكر بن حفص: سم الحسن بن علي، سمته امرأته جعدة بنت الأشعث ابن قيس الكندي، وقالت طائفة: كان ذلك منها بتدسيس معاوية إليها، وما بذل لها في ذلك. وقال: فلما مات ورد البريد بموته على معاوية فقال: يا عجبا من الحسن شرب شربة من عسل بماء رومة، فقضى نحبه!) الإستيعاب 1 / 389، وما بعدها. وراجع مسند الإمام المجتبى، للشيخ عزيز الله العطاردي ص 416، وما بعدها.
فدعك من التهريج يا زميلنا (جاكون)، فهذه أقوال علمائكم في هذه المسألة! فعلام تتحدث برأيك ورأي من لا وزن لحديثه عند أهل السنة؟!!