* ابن عبد البر في الإستيعاب، عند ترجمته لمعاوية. (عدالة الصحابة - 108) * وذكر ذلك ابن حجر وابن أبي الحديد.. وإليك نص ذلك من كتاب شرح النهج لعلامة المعتزلة ابن أبي الحديد فهو يقول: (قال أبو الحسن المدائني: (وكانت وفاته في سنة تسع وأربعين، وكان مرضه أربعين يوما. وكانت سنه سبعا وأربعين سنة، دس إليه معاوية سما، على يد جعدة بنت الأشعث بن قيس زوجة الحسن وقال لها: إن قتلته بالسم فلك مائة ألف وأزوجك يزيد ابني، فلما مات، وفى لها بالمال ولم يزوجها من يزيد، قال: أخشى أن تصنع بابني كما صنعت بابن رسول الله). شرح النهج 16 / 10.
* أقول: لعل مقولته ومقولة صاحبه عمرو بن العاص: إن لله جنودا من عسل!! مما لا يخفى على المتتبع، فقد كانت هذه مقولتهم المعروفة.. فكانوا يدسون السم في العسل لمن يريدون قتله، ثم يقولون إن لله جنودا من عسل!! كما فعلوا ذلك مع مالك الأشتر وغيره. (راجع مثلا الطبري 4 / 553 و 5 / 96).
* يقول المحامي أحمد حسين يعقوب في كتابه عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام ص 108 ما هذا نصه: (فقد سم معاوية الحسن، وسم عبد الرحمن بن خالد بن الوليد، كما ورد في ترجمته في الاستيعاب لابن عبد البر! وسم عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، كما ورد في الإستيعاب أيضا! وسم مالك بن الأشتر! ولذلك قال عمرو بن العاص في ذلك: إن لله جنودا من عسل!! وفرق معاوية الناس وجعلهم شيعا.. فلو حاولت أمة محمد أن تتفق لما استطاعت - كما يقول العقاد - وشوه الحكم الإسلامي).
* وذكر ذلك أبو الفرج الأصفهاني في مقاتل آل أبي طالب ص 48.