جعدة بسم الامام الحسن عليه السلام، حيث قال (فمعاوية حين أمر بسم الحسن فهو من باب قتال بعضهم بعضا). منهاج السنة 2 / 225. وبذلك يكون أتباع ابن تيمية ناقضوا إمامهم، بل يكون هو ناقض نفسه في كلامه الآخر الذي نقلوه عنه! وكم في منهجه ومنهاجه من تناقض!!
وهذه توثيقات نضيفها إلى ما أورده الأخوة، تثبت جريمة معاوية في قتل الإمام الحسن عليه السلام:
* قال الأميني رحمه الله، في الغدير 11 / 8: (وآخر ما نفض به كنانة غدر الرجل أن دس إليه عليه السلام السم النقيع فلقي ربه شهيدا مكمودا، وقد قطع السم أحشاؤه).
* قال ابن سعد، في الطبقات: (سمه معاوية مرارا، لأنه كان يقدم عليه الشام هو وأخوه الحسين).
* وقال الواقدي: (أنه سقي سما ثم أفلت، ثم سقي فأفلت، ثم كانت الآخرة توفي فيها فلما حضرته الوفاة قال الطبيب وهو يختلف إليه: هذا رجل قطع السم أمعاءه! فقال الحسين: يا أبا محمد أخبرني من سقاك؟! قال: ولم يا أخي؟ قال: أقتله والله قبل أن أدفنك، وإن لا أقدر عليه أو يكون بأرض أتكلف الشخوص إليه. فقال: يا أخي إنما هذه الدنيا ليال فانية، دعه حتى ألتقي أنا وهو عند الله، وأبى أن يسميه. وقد سمعت بعض من يقول: كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سما). تاريخ ابن كثير 8: 43.
* وقال المسعودي: (لما سقي السم فقام لحاجة الإنسان ثم رجع. فقال: لقد سقيت السم عدة مرار فما سقيت مثل هذه، لقد لفظت طائفة من كبدي فرأيتني أقلبه بعود في يدي! فقال له الحسين: يا أخي من سقاك؟ قال: وما