وانظر إلى هذين الحديثين من المصدر نفسه:
3841 -... عن جابر وابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: المؤمن يأكل في معي واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء.
3842 -... عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المؤمن يأكل في معي واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء.
أيها القارئ: فاجمع بين هذه الأحاديث الشريفة، واستنتج بنفسك ماذا أراد النبي بقوله: لا أشبع الله بطنه؟!
* قال العاملي: النبي صلى الله عليه وآله لا ينطق عن الهوى والغضب بل عن الوحي.. ولا يستعجل في ذم أحد والدعاء عليه. ولم يرد هذا الدعاء النبوي الذي هو كاللعنة، على أحد إلا على معاوية!
بل ورد بصيغة اللعن، كما في الدرجات الرفيعة ص 243، نقلا عن الجاحظ في كتابه السفيانية: (اللهم العنه ولا تشبعه إلا بالتراب)!
وستأتي أحاديث لعن النبي صلى الله عليه وآله، لمعاوية وأبيه وأخيه!
* وكتب (عبد الله الشيعي)، الثانية عشرة إلا ربعا ليلا:
معاوية هذا النكرة المخادع... فما نحن فيه من تخلف واختلاف وتشاحن ومجادلات كلها منه، جزاه الله بما يستحق من عذابه.. فإنه لو استطاع هو وأبوه قتل رسول الله صلى الله عليه وآله لفعلوا، ولكن الله لهم بالمرصاد. فما قامت راية حرب ضد رسول الله صلى الله عليه وآله، إلا وأبو سفيان قائدها حتى هلك، فقام ابنه معاوية ينتقم من الاسلام والمسلمين!
ويكفي سمه الحسن السبط عليه السلام.