1 - في كلام يخاطب به عليه السلام أبا سعيد فيقول له: (علة مصالحتي لمعاوية علة مصالحة رسول الله صلى الله عليه وآله لبني ضمرة وبني أشجع، ولأهل مكة حين انصرف من الحديبية). علل الشرائع 1 / 200.
2 - شبه جهلنا بالحكمة الداعية للصلح بقضية الخضر وموسى على نبينا وآله وعليهما الصلاة والسلام، فقال عليه السلام: (ألا ترى الخضر عليه السلام لما خرق السفينة وقتل الغلام وأقام الجدار سخط موسى عليه السلام فعله لاشتباه وجه الحكمة عليه حتى أخبره فرضي). علل الشرائع 1: / 200 3 - (وقد جعل الله هارون في سعة حين استضعفوه وكادوا يقتلونه... وكذلك أنا). الإحتجاج: 2 / 67، رقم 156.
النقطة الرابعة والأخيرة: قبل بيان وفاء معاوية للحسن (ع) بالشروط لابد من ذكر البنود التي اشترطها الإمام على معاوية، وإن كان من المؤسف جدا أن التاريخ أجحف مرة أخرى بعدم ذكره التفصيلي لجميع البنود، وإنما حصلنا على شذرات من هنا وهناك، ومن هذه البنود:
1 - أن لا يسميه أمير المؤمنين. علل الشرايع: 1 / 200.
2 - لا يقيم عنده شهادة. علل الشرايع: 1 / 200.
3 - لا يتعقب على شيعة علي عليه السلام شيئا. علل الشرايع: 1 / 200 4 - أن يفرق في أولاد من قتل مع أبيه يوم الجمل وأولاد من قتل مع أبيه بصفين ألف ألف درهم، وأن يجعل ذلك من خراج دارا بجرد. علل الشرايع: 1 / 200. الكامل في التاريخ: 3 / سنة 41.
5 - وأن لا يشتم عليا. الكامل في التاريخ: 3 / سنة 41. وقريب منه سير أعلام النبلاء: 3 / 264. تهذيب ابن عساكر: 4 / 222.