الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ٧٩
مشركة ولكنا أوردنا الحديث لنحتج به على من يحرم الزيارة. ونسأل الله التوفيق.
* وكتب (خادم الحق) بتاريخ 29 - 1 - 2000، الحادية عشرة والنصف صباحا:
أحسنت والله يا أبا علي... وعندما نزور قبور النبي وأهل بيته (ص)..
فإننا نعظم ما جاء به النبي ص وما جاهد من أجهله أهل البيت طوال حياتهم ألا وهو الإسلام.. فهل في هذا الأمر من شئ؟؟؟
ولكن نقول الحمد لله الذي خصنا بولاتهم وهدانا لزيارتهم...
ونسأله أن يجعلنا معهم ولا يحرمنا صحبتهم. آمين رب العالمين.
وكتب (مالك الأشتر) في الموسوعة الشيعية بتاريخ 27 - 11 - 1999، السادسة صباحا، موضوعا بعنوان (آداب الزيارة عند أهل السنة)، قال فيه:
هذه بعض آراء علماء السنة في زيارة النبي صلى الله عليه وآله وآدابها، واعتقادهم بحقيقته بعد موته صلى الله عليه وآله:
1 - أخرج القاضي عياض بإسناده عن إن حميد قال: ناظر أبو جعفر أمير المؤمنين (يعني المنصور الدوانيقي) مالكا (مالك إمام المذهب المالكي) في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له مالك: يا أمير المؤمنين لا ترفع صوتك في هذا المسجد فإن الله أدب قوما فقال: لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي... ومدح قوما فقال: إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله... الآية، وإن حرمته ميتا كحرمته حيا.
(٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 ... » »»
الفهرست