الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ٧٣
تدل على مشروعية زيارته صلى الله عليه وآله وسلم وفضيلتها كما في كشف الارتياب 362 - 372، الأدلة الأربعة:
الدليل الأول: كتاب الله العزيز:
قال تعالى: ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما. النساء - 64.
قال السمهودي في وفاء الوفاء مجلد 2 ص 411: العلماء فهموا من هذه الآية العموم لحالتي الموت والحياة واستحبوا لمن أتى القبر أن يتلوها.
الدليل الثاني: السنة الشريفة:
والأحاديث الواردة في ذلك كثيرة، نقلها السمهودي في وفاء الوفاء - مجلد 4 ص 394 - 403، ونقلها غيره ونحن ننقلها منه وربما نترك بعض أسانيدها، وقد تكلم هو على أسانيدها بما فيه كفاية.
1 - الدار قطني في السنن وغيرها والبيهقي وغيرهما بالأسانيد من طريق موسى بن هلال العبدي عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من زار قبري وجبت له شفاعتي.
2 - البزار من طريق عبد الله بن إبراهيم الغفاري عن عبد الرحمن بن زيد عن أبيه عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من زار قبري حلت له شفاعتي.
3 - الطبراني في الكبير والأوسط والدار قطني في أماليه وأبو بكر بن المقري في معجمه، من رواية مسلمة بن سالم الجهني عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن سالم عن ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من جاءني زائرا لا تحمله حاجة إلا زيارتي كان حقا علي أن أكون له شفيعا يوم القيامة.
(٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 ... » »»
الفهرست