الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ٦٣
ومناة لأنهم كانوا يعتقدون لها قدرة على النفع والضر مثل أننها خلقة شيئا مع الله وو من دون الله. قلت لك: ولكنهم يقولون ليقربونا إلى الله زلفى وكلامهم واضح أن قصدهم الله في النهاية ولكن عن طريق وساطة اللات ووو ولكن رغم هذا كفرهم الله ورسوله.
فما هو الفرق بين عملكم وبين عملهم؟؟؟؟؟؟؟
* وكتب (الصارم) بتاريخ 16 - 8 - 1999، السادسة مساء:
الأخ العزيز الإماراتي:
أشكرك كثيرا على هذه المداخلة، وكما يقولون القلوب عند بعضها، وهذا ما كنت أنوي فعله مع العاملي، بإرجاع الموضوع إلى أساسه، حتى لا يتشعب الحوار، وكان سبب تأخري في ذلك حدوث خلل منعني من الدخول للساحة، وقد راسلت الفاضل: العلي وأرشدني إلى طريقة دخلت من خلالها، فلك وله الشكر.
أما العاملي فيشكر أيضا على رجوعه للحق، حينما قرأ بعض كتب ابن تيمية وقرر، ما قررته من أن ابن تيمية لا يجيز الاستشفاع بالأموات، أما التوسل بهم فكما ذكرت في تقسيمي أعلاه. وبالرغم من ذلك فلي عتب عليه حينما قال: (ووصلت إلى نتيجة أن فتواه من السجن كانت مداراة بتعبيركم، وتقية بتعبيرنا، وقد استعمل فيها أسلوب التعميم والإجمال ليرضي القضاة والسلطان ويخلص نفسه منهم) لأن ذلك موضوع آخر ليس هذا مجال نقاشه، وأنا أرد قوله عليه لأن هذا الإمام الجهبذ قد وقف نفسه لله، ولا يمكن أن يفعل ذلك.
(٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 ... » »»
الفهرست