الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ٦١
من السجن كانت مداراة بتعبيركم، وتقية بتعبيرنا، وقد استعمل فيها أسلوب التعميم والإجمال ليرضي القضاة والسلطان ويخلص نفسه منهم.
لا بأس.. لو سألك شخص من مصر وهو ناو للحج، فقال لك: أنا ذاهب إلى مكة والمدينة، فدلني كيف أنوي، وكيف أزور قبر النبي وشهداء أحد زيارة شرعية وليست بدعية حسب فتوى ابن تيمية، ما هو الحلال وما هو الحرام؟
فبماذا تجيبه؟
* وكتب (الإماراتي راشد) بتاريخ 16 - 8 - 1999، الخامسة مساء:
الرد على العاملي:
كنت أتابع كلام أخي الصارم مع العاملي، وكانت لي ملاحظات كثيرة لأن الحوار قد تفرع كثيرا. والذي أعجبني من أخي الصارم أنه يحددة بسؤال سؤال دون إطاله، وها تسهيلا للقراء، أما العاملي فأقول لك لا بأس من الإطالة في البداية، ولكن بعد أن تعرض كل كلامك ويعرض أخي صارم كل كلامه، بعدها تأخذون الحوار نقطة نقطة من ما عرضتموه ولا تنتقلون لما بعده من النقاط حتى تنتهوا من تلك النقطة، لأن تنقلاتك يا عاملي لما بعد النقطة التي يسألك عنها الأخ صارم لا تفيدكم ولا تفيد القراء.
بما أني لا أداخل أخي صارم بملاحظاتي الكثيرة على كلام العاملي، لأن الأخ صارم إنشاء الله ما زال يجيبه، فأنا أسأل العاملي فقط نفس السؤال الذي سأله أخي صارم ولكن بأسلوب آخر.
يا عاملي قد سألك أخي صارم: لماذا تستشفعون بالأموات؟ وكيف؟
كيف يتوسل به؟ كيف يستشفع به؟
(٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 ... » »»
الفهرست