الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ٦٦
أما نسبتي إلى ابن تيمية تجويز التوسل في سجنه، فلم تكن افتراء والعياذ بالله، بل اعتمدت على عبارته المتقدمة في سجنه، وكذلك اعتمد عليها السبكي في كتابه (شفاء السقام في زيارة خير الأنام) وأبو حامد المرزوق في كتابه (التوسل بالرسول وجهلة الوهابية) وغيرهما كثير..
ولا أقول إن هؤلاء العلماء قد افتروا عليه فهم من أهل البحث والدقة..
ولكنهم اعتمدوا على تلك العبارة المجملة التي كتبها في السجن! ونحن الشيعة حساسون من كل ما يكتب بالإكراه أو شبه الاكراه، ولا نقول بصحة نسبة الرأي الصادر من صاحبه في ظروف الاكراه وشبهه.. ونفتي ببطلان البيع المكره عليه، وكذا البيعة. لذلك بعد قراءتي الشاملة لما كتبه في الموضوع، قلت إن ابن تيمية لم يجوز التوسل رغم عبارته المذكورة. ولكني لا أوافقه على رأيه، لأن دليل علماء المذاهب أقوى من دليله.
ثم دليلنا في اعتقادي أقوى من أدلة علماء المذاهب.. وشكرا.
* وكتب (الإماراتي راشد) بتاريخ 16 - 8 - 1999، العاشرة ليلا:
أعيد السؤال للعاملي:
يا عاملي أليس 1 + 1 = 2؟؟؟ سؤالي وطلبي كان في منتهى الوضوح:
أليس الله تعالى يقول (ولتستبين سبيل المجرمين)؟؟ والمشركون هم يسلكون هذا السبيل بلا شك ومن سبيلهم الذي كفرهم الله به هو أنهم يقولون (وما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى).
(السؤال 1) هل ممكن أن تشرح لي ما معنى عبادتهم لهم وكيف كانوا يعبدونهم لكي نحذر مما كفرهم الله به ونحذر سبيلهم؟؟؟؟؟؟؟
(٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 ... » »»
الفهرست