قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: إذا سألت كريما حاجة فدعه يفكر، فإنه لا يفكر إلا في خير.
* وكتب (العاملي) بتاريخ 15 - 8 - 1999، الحادية عشرة ليلا:
الأخ صارم، اسمح لي أن أفهرس نقاشنا:
أولا، مسائله ثلاث: فأصل موضوعنا زيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله.
وهناك موضوعان يتصلان بها: الأول: شد الرحال إليها يعني السفر إلى المدينة المنورة بقصد الزيارة. والثاني: التوسل والاستشفاع بالنبي صلى الله عليه وآله.
وثانيا، كان موضوعنا الحكم الشرعي لذلك، سواء من الأحاديث الصحيحة على حسب موازين علماء المذاهب.. ووصلنا إلى رأي ابن تيمية في ذلك.
لقد قرأت اليوم رأيه في زيارة القبور وشد الرحال إليها من بضعة كتب وكتيبات له وهي: فتيا في نية السفر - زيارة بيت المقدس - رسالة في الدعاء عند القبور - رده على الأخنائي - إبطاله لفتاوي قضاة مصر - الجواب الباهر في زوار المقابر - شرح حديث لعن الله زوارات القبور - بيان مختصر لمناسك الحج مضافا إلى ما ذكره حول المسألة في - تفسير سورة الإخلاص - الحديث وعلومه.
والنتيجة التي خلصت إليها: أنه يحرم شد الرحال إلى زيارة أي قبر، حتى قبر النبي صلى الله عليه وآله، ويحلله إلى مسجده. كما أنه يحلل زيارته بمعنى السلام عليه بدون شد رحال وبدون توسل به. ووصلت إلى نتيجة أن فتواه