الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ٥٧
وقال في ص 253: وجعل غير مرة يقول لي: أتخالف المذاهب الأربعة؟
فقلت: أنا ما قلت إلا ما يوافق المذاهب الأربعة..
وقال في ص 256: وقال لي في أثناء كلامه فقد قال بعض القضاة إنهم أنزلوك عن الكرسي، فقلت هذا من أظهر الكذب الذي يعلمه جميع الناس، ما أنزلت من الكرسي قط، ولا استتابني أحد قط عن شئ، ولا استرجعني.
وقلت: قد وصل إليكم المحضر الذي فيه خطوط مشائخ الشام وسادات الإسلام، والكتاب الذي فيه كلام الحكام الذين هم خصومي كجمال الدين المالكي وجلال الدين الحنفي...
وقال في ص 265: فقال: فاكتب هذه الساعة أو قال: اكتب هذا، أو نحو هذا، فقلت: هذا هو مكتوب بهذا اللفظ في العقيدة التي عندكم، التي بحثت بدمشق واتفق عليها المسلمون فأي شئ هو الذي تريده؟ وقلت له: أنا قد أحضرت أكثر من خمسين كتابا من كتب أهل الحديث والتصوف والمتكلمين والفقهاء الأربعة الحنيفة والمالكية والشافعية والحنبلية وتوافق ما قلت...
وقال في ص 266: فراح ثم عاد وطلب أن أكتب بخطي أي شئ كان.
فقلت فما الذي أكتبه؟ قال: مثل العفو وألا تتعرض لأحد!!
فقلت: نعم هذا أنا مجيب إليه...!!
وقال في ص 272: وهذا الذي يخافه من قيام العدو ونحوه في المحضر الذي قدم به من الشام إلى ابن مخلوف فيما يتعلق بالاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم، إن أظهروه وكان وباله عليهم، ودل على أنهم مشركون لا يفرقون بين دين المسلمين ودين النصارى...
(٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 ... » »»
الفهرست