وكتب (محب السنة) بتاريخ 8 - 10 - 1999، الخامسة عصرا:
يا جميل 50 الذي بيته من الزجاج لا يرمي الناس بالحجارة. وأفيدك بأني ولله الحمد لا يعجزني الرد على شئ من كلامكم، ولكن يمنعني من مناقشة أكثركم ومنهم أنت، ضحالة أفكارهم واستدلالهم بالأدلة في غير موضعها، وعدم فهمهم للحق، وإذا فهموه فإنهم لا يقبلونه. وليس كل من تحمس لمذهبه وأشرب حبه قادر على المناقشة والمحاورة.
أرجو أن تكون قد فهمت الآن ما يمنعني من الرد عليك قال تعالى: بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون.
* فكتب (جميل 50) بتاريخ 8 - 10 - 1999، التاسعة مساء:
إلى محب... كثير ما أشرت إليك بأن تترك الكلام العاري من الأدلة..
والقاضي فينا بلا علة.. على أن من الظاهر أنني لم أصادر عن المطلوب في جوابي عليك، وكذا من بوركت يمناهم من الأخوة الذين تشاطروا أمر الإجابة على دعاويكم في الأغلب ذلك. وحكمك أننا لا نفهم ولا نثقف هو حكم خصم من الجور أن يسمع إليه، ومن قلة الفهم بأحكام الجدل والمناظرة، أن يعلن ذلك والمقام لم يختم بعد؟!! والآن أكررها عليك وهذه المرة تلو ما قد سبق:
تهيأ للإجابة وأجب، واترك عنك الدعاوي الفارغة. انتهى.