الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ٣٣١
* وكتب (العاملي) بتاريخ 31 - 3 - 2000، الواحدة صباحا:
روحي لك الفداء يا رسول الله، أشهد أنك حي عند ربك ترزق، وتسمع كلام من سلم عليك، وتوسل إلى الله بك، وتكلم معك..
إلا أن تحجب ذنوبه توسله بك، أو تمنع معاصيه سماعك صوته..
أشهد أنك أقرب الخلق إلى الله وسيلة، حيا في دنيانا، وميتا في الملأ الأعلى فوقها..
وأشهد أننا ما عرفنا علو مقامك عند ربك، ولا وقرناك كما أنت أهله، وأن الأذهان المسطحة والمشاعر الخشنة والأرواح الغليظة، قد ظلمتك وقالت إن بدنك الطاهر قد بلي، وإنك لا تنفع ميتا، وأن عصا شيخهم تنفع أكثر منك!!!
وأنك طارش أوصلت الرسالة وانتهى الأمر!!!
ألا بعدا لهذه الجرأة الوحشية، وقلة الفهم الأعرابية!!
وأشهد أن حديث ابن حنيف عنك صحيح، وأن الله أوحى إليك أن تعلم أمتك التوسل إلى ربها بك.. وأنك وأهل بيتك الوسيلة التي قال الله عنها ك (وابتغوا إليه الوسيلة) وقال عنها (يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب) وقال (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول) وأن هذا المجئ إليك حيا وميتا، واستغفارك لمن طلب منك حيا وميتا.
صلى الله عليك وعلى آلك الأطهار، ووفقنا لمعرفة مقامكم وحقكم العظيم.
(٣٣١)
مفاتيح البحث: الشهادة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 326 327 328 329 330 331 332 333 334 335 336 ... » »»
الفهرست