الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ٢٩٧
(ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى) فجاء هؤلاء وقالوا (ما نناديهم (وحقيقتها ندعوهم) إلا ليقربونا إلى الله زلفى)!
ثانيا: بالنسبة لأخطائك اللغوية.. فقد كان يجدر بك الاعتراف بأنك تخطئ مثل باقي البشر بدلا من أن تجادل وتنافح عن نفسك بالباطل!!
والباطل، وبذا تنتهي المشكلة التي بدأتها أنت.. والبادي أظلم! أما وإنك لا زلت مصرا على أنك لم تخطئ.. فعلى نفسها جنت براقش.. واعلم أني لم أورد أخطاءك هنا إلا طمعا في أن أسقط عنك هالات الغرور التي انتفخت منها أوداجك، وامتلأت بها أحشاؤك، فخذ نصيبا جديدا عله يقوم اعوجاج رقبتك المنتصبة على لا شئ!! لعلك ترضى بما قسمه الله لك .. 1 - تقول: (فجوابي عن الأول والسادس والسابع أن فعل المؤنث المجازي يجوز تأنيثه وتذكيره) فقلت.. أما عن لفظة (نسوة) التي هي من جمع التكسير.. وليست من جمع المؤنث الحقيقي!!! مثلما توهمت فيجرى عليها ما يجرى على اسم الجنس الجمعي مثل (قوم) و (ثلة) و (فريق) و (إنس) و (جن).. الخ من جواز التذكيره والتأنيث.. فنقول (قال نسوة).. و..
(جاء جماعة).. و.. (فاز فريق) ولا أعرف من أين جئت بأن جمع المؤنث السالم.. بل والمفرد حتى غير المجموع!! - بأنه - يجوز تأنيث فعله أو تذكيره! فإن استطعت أن تأتي لنا من القرآن أو من غيره مما في لغة العرب.
. بلفظة مأنثة ذكرت.. وليست جمع تكسير أو اسم جنس جمعي.. فلك جائزة!! وهذا تحد مني لك..
ثم هل تستطيع الادعاء بأن لفظة (أنواع) التي وضعت لها الفعل (ورد) اسم جنس جمعي؟؟ أو جمع مؤنث سالم؟؟
(٢٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 ... » »»
الفهرست