للدعوة!! فيا للطامة!! ولعل صاحبنا قد استمات في موضوعه منذ البداية..
طمعا في الدفاع عن الدعوة لغير الله!!!! وليس عن دعاء غير الله!!
5 - يقول: (الدليل الرابع: أن هذه المسألة عقيدية).. والصواب:
(عقدية) نوع الخطأ: استنتاج فاسد للمصادر.
6 - يقول: (ويحرم فيها الزيادة)... والصواب: (وتحرم فيها) نوع الخطأ: لا زلنا مع مشكلة التأنيث والتذكير!!
7 - يقول: (فقد ورد عن النبي وآله صلى الله عليهم أنواع الأدعية) والصواب (وردت..) نوع الخطأ: إفراد الجمع!!
* فأجابه (العاملي) بتاريخ 29 - 5 - 2000، العاشرة والنصف مساء:
إسمك كبير يا حسام، ويا ليتك كنت حسب اسمك مؤدبا.
قولنا (يا محمد أدركني) ليس دعاء بل نداء لغرض من أغراض النداء..
وقد بينت الوجه الثاني ل (قد) وأن غرضه المنادي قد يكون أن أن يدعو له الله، أو غرضه أن يعطيه مما أعطاه الله تعالى.. فمن أين قولتني ما لم أقله وافتريت علي بأن (قد) الثانية تعني عبادة المنادى؟!! ألا ترى أن تأليه المنادى وعبادته خارجان عن مفهوم النداء وأغراضه في اللغة العربية؟!!
أما اعتراضك على انتقادي أخطاء الكاتب اللغوية والنحوية، فهدفي منه كما بينته إثبات أنه لا يصح أن يدعي الاجتهاد في القرآن، بل يجب عليه أن يقلد عالما في تفسيره.. وأما أخطائي التي أتعبت نفسك فيها!!
فجوابي عن الأول والسادس والسابع أن فعل المؤنث المجازي يجوز تأنيثه وتذكيره، وقد نص على ذلك النحويون كلهم، مثل ابن عقيل: 1 / 777،