الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ١٨٤
نواصب ولا حشوية ولا رافضة، فلماذا لا تلتزم؟! لقد كنت جيدا في البداية يا عاملي، ثم بدأت في الغلط، وأراك تحب اختراع القصص. فلماذا؟
أخي قوي الحجة يطرح حجته بأدب ويمضي ويتحمل في سبيل الدعوة.
أنظروا إلى مداخلة عمار المهذبة! هل أنتم أكثر غيرة منه على دينكم؟
لماذا تدخل بأدب؟ هداكم الله تخرجون عن الموضوع.
* وكتب (مشارك) بتاريخ 8 - 7 - 1999، الحادية عشرة صباحا:
شكرا يا شجرة الدر، وسأستمر في الأسلوب الهادئ لنرى ما عندكم:
يا طالب ويا طاهر ويا أبو زهراء (يجوز قولك أبو زهراء، أبا زهراء. واسأل العاملي) هاهو صاحبكم العاملي، يعرف أن هناك فرقا بين الدعاء والتوسل، وحيث أن حديثنا عن الدعاء، فلن أدخل في غيره، ولا يعني هذا أني أقر ما تقولونه في التوكل أو التوسل، ولكن هذا موضوع آخر يمكن فتحه بعد هذا.
يا عاملي: وأيضا جاءت الصلاة في اللغة بمعان كثيرة، والزكاة، وغير ذلك، ولكني أتكلم عن الدعاء في الاصطلاح، فلا تخرج عن الموضوع..
أين أبناء الدليل؟؟؟؟؟؟؟
* فكتب (العاملي) بتاريخ 8 - 7 - 1999، الواحدة إلا ربعا ظهرا:
نحن لا نهرب من الجواب ولا من الموقف الشرعي والحمد لله.
وسؤالي لك عن معاني الدعاء في اللغة لكي أوصلك إلى ما تدعي أنه معنى اصطلاحي للدعاء!
لأنه لا يوجد معنى واحد مصطلح للدعاء، متفق عليه عند العلماء، شامل لكل أنواعه.. ولذا احتجنا إلى معرفة معانيه اللغوية أولا..
(١٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 ... » »»
الفهرست