الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ١٨٢
فحبذا لو كنت عربيا غير مدخول الفطرة، وصاحب خبرة بلغة الضاد، أن تعدد لي معاني الدعاء عند العرب مختصرا كل معنى مع شاهده ومصدره..
وبأي هذه المعاني استعمل القرآن الدعاء ومشتقاته؟؟
* وكتب (أبو زهراء) بتاريخ 8 - 7 - 1999، الرابعة صباحا:
إسلام: أنت تتكلم عن النحو وأنت ليس في جعبتك إلا القص واللصق!
كتبت إلى أبو زهراء والصحيح (إلى أبي زهراء)..
فهنا غلطتان إملائيتان وغلطة نحوية.. أم أنك لا تعرف حروف لوحة المفاتيح. وهكذا بالنسبة إلى جميع الكلمات التي تنتهي بتاء مربوطة كتبتها بهاء مربوطة.
ونرجع للموضوع: فإنا إذا قلنا جاء زيد وعمرو فهذا يعني أن مجيئهما كان في وقت واحد لوجود حرف الواو كما لا يخفى.
أما إذا قلنا جاء زيد ثم عمرو، فهذا يعني أن مجئ زيد كان قبل مجئ عمرو لوجود حرف ثم للتراخي، وهذا لا ينفي مجئ عمرو. فقولك توكلت على الله ثم عليك، هو نفس قولك توكلت على الله ثم توكلت عليك!
فأنت لم تنف التوكل عن الغير في جملتك الأولى. وهذا هو الشرك بعينه الذي قال به شيخك عبد الوهاب.
فأنتم فررتم من قول صحيح وهو (توكلت عليك في قضاء الأمر الفلاني) ووقعتم في قول فيه الشرك الواضح بقولكم (توكلت على الله ثم عليك) حيث أنكم وضعتم العبد قبال المعبود في التوكل. فإن كان التوكل على الغير مع الله في المساواة فهو الشرك. وإن كان التوكل على الغير مستقلا عن الله
(١٨٢)
مفاتيح البحث: القرآن الكريم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 ... » »»
الفهرست