الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ١٨٠
وآيس من الحياة قال: اللهم إن كانت لخطايا والذنوب قد أخلقت وجهي عندك فلن ترفع لي إليك صوتا، ولن تستجيب لي دعوة، فإني أسألك بحق الشيخ يعقوب، فارحم ضعفه واجمع بيني وبينه، فقد علمت رقته علي وشوقي إليه. قال: ثم بكى أبو عبد الله عليه السلام ثم قال: وأنا أقول:
اللهم إن كانت الخطايا والذنوب قد أخلقت وجهي عندك فلن ترفع لي إليك صوتا ولن تستجيب دعوة فإني أسألك بك فليس كمثلك شئ، وأتوجه إليك بمحمد نبيك نبي الرحمة، يا الله يا الله يا الله).
فأنت تلاحظ أن إمامه استخدم يالله يالله، ولم يستخدم يا نبي الرحمة. وأن يوسف كما زعموا قال (إني أتوجه إليك) ولم يقل إني أتوجه إلى يعقوب، فهل عرفت الآن الفرق بين الدعاء والتوسل، أم تريد المزيد!!!
* فكتب (العاملي) بتاريخ 7 - 7 - 1999، السادسة والربع مساء:
نعرف الفرق بين: الدعاء والاستشفاع والتوسل والاستغاثة بالنبي وآله الطاهرين، ونجوز الجميع، ولنا في كل موضوع بحث وأدلة..
والحمد لله أن إخواننا السنيين يوافقوننا على ذلك، وقد ردوا مقولة إمامك ابن تيمية ببحوث ومؤلفات عديدة، ومشكلة هذا الرجل أنه غليظ الذهن فهو يفترض أن التوسل يعني المقابلة أو المبادلة بين الله تعالى والأنبياء والأوصياء، ولا يفرق بين الولي من الله تعالى وبأمره، والولي من دونه، كما هو حال المشركين وغيرهم!
على أن الثابت عن إمامك أنه لأن ذهنه في السجن!
وكتب رسالة في تجويز التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله!! فهل فاتتك؟
أم أنك تحتاج إلى سجن أسبوع حتى تفتي بجوازه؟!!
(١٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 ... » »»
الفهرست