الجهل، فالمفترض فيمن يدعي الإسلام أن يخلص الدعاء لله وحده. هل هناك من يخالف في هذا، وهل له حجة في الخلاف؟) فهل ترى فيه شئ من الخطأ؟ فلنكمل هنا حوارا هادئا لا كعادتي وعادتك!
* وكتب (مشارك) بتاريخ 11 - 7 - 1999، الحادية عشرة ليلا:
هل أسلوبي هنا حاد يا عقيل أم هادئ؟ وهل هناك سبب في عدم جوابكم؟ إن اقتنعتم فالحمد لله هذا ما أريده ويكفي.
وكتب (محب السنة) في هجر، بتاريخ 21 - 2 - 2000، التاسعة مساء، موضوعا بعنوان (إن لم يكن هذا الدعاء شركا فلا شرك في الدنيا)، قال فيه:
يقول الله تعالى في محكم التنزيل: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين). فالدعاء عبادة من أعظم العبادات، ومن ثم فمن صرف هذه العبادة لغير الله تعالى فقد أشرك.
وألفاظ هذا الدعاء واضحة لا تحتاج إلى تعليق، أو بيان الألفاظ الشركية فيها، وهي كما يلي: كلمح البصر أو هو أقرب. يا محمد يا علي. يا محمد يا علي اكفياني فإنكما كافيان وانصراني فإنكما ناصران. يا مولانا يا صاحب الزمان الغوث الغوث الغوث أدركني أدركني أدركني. الساعة الساعة الساعة العجل العجل العجل يا أرحم الراحمين بحق محمد وآله الطاهرين.
قال تعالى: قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.
* وكتب (العروة الوثقى) بتاريخ 22 - 2 - 2000، الثامنة صباحا: