* فكتب (جندي الحجة) بتاريخ 24 - 1 - 2000، الواحدة والنصف صباحا:
إلى عمر ومحمد إبراهيم، لقد ذكرتني أجوبتكم هذه بنكتة النملة والفيل:
سأل المدرس أحد الطلاب عن النملة وكان هذا الطالب لا يعرف عنها شيئا وكان يعرف كثيرا عن الفيل، فأجابه الطالب بما يلي:
(النملة أصغر من الفيل، أما الفيل فهو كذا وكذا وكذا و......) لقد فتح عمر النقاش بأحاديث معينة وحجج ناقشناها، وبعدها جئناه ببعض حججنا، وأنتم لم تجيبوا عن معظم الأسئلة التي سألتكم إياها!!
وبدلا من هذا فإنكم أتيتم بحجج واهية ومضحكة، وابتعدتم عن أسئلتي المحرجة لكم، تماما كما فعل الطالب بالنملة والفيل!!
والعجب أني أراكم فرحين بتلك (الحجج) المضحكة، ومنها (أن عائشة كانت تصلي في مؤخر الحجرة والقبور في مؤخرها!!!) وهذا يناقض كليا رأيكم ورأي باقي الوهابية في تحريم الصلاة تحريما مطلقا في أي حجرة تحوي قبرا!!
ولا يحتاج أن أذكركم برأي ابن باز عندما سأل عن وجود القبر في أي ناحية من نواحي المسجد وأفتى بعدم جواز ذلك وقال: إذا كان المسجد بني فوق القبر فيجب تهديمه، أما إذا كان المسجد قبل القبر ففي هذه الحالة يجب إخراج الميت ودفنه في مكان آخر!!
ما دمتم لم تجيبوني على أسئلتي فهذا دليل على عجزكم!! وحاولوا أن تفهموا كيف يكون البحث المنهجي المستند على أسس علمية ووفق تسلسل منطقي.