5 - عن عبد الله بن عمر: من سر على هؤلاء الشهداء فسلم عليهم لم يزالوا يردون عليه إلى يوم القيامة. (تاريخ المدينة المنورة لابن شبه في باب الجنائز).
6 - صحيح مسلم - كتاب الجنائز - باب ما يقال عند دخول القبور والدعاء لأهلها خطاب لأهل القبور) السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأتاكم ما توعدون غدا مؤجلون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون اللهم اغفر لأهل البقيع... ومثله في مسند أحمد بن حنبل (في مسند أبي هريرة) ج 2 ص 200، 205 و 408 وقريب منه روايات أخرى في صحيح مسلم باب الجنائز، وباب ما يقال عند دخول القبور ومسند أحمد (في مسند أبي هريرة) ج 2 ص 300 و 375.
وفي مسند بريدة من مسند أحمد ج 5 ص 353: تعليم النبي عائشة زيارة القبور وما يخاطب به أهلها: السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون.
(صحيح مسلم في كتاب الجنائز في باب ما يقال عند دخول القبور، مسند أحمد (في مسند عائشة) ج 6 ص 111).
7 - أخيرا نود أن نشير هنا إلى ما صح من الأحاديث المباركة الواردة في الصحاح وبناء على فتوى فقهاء المذاهب الإسلامية المختلفة، وعلى إجماع المسلمين، فإن على كل مسلم أينما كان أن يسلم في صلاته على الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) بصيغة المخاطب الحاضر وليس بصيغة الغائب بقوله (السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته) وهذا إن دل على شئ إنما يدل على أن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) كالشمس الطالعة،