عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان إذا قال: سمع الله لمن حمده في الركعة الآخرة من صلاة العشاء قنت:
اللهم أنج عياش بن ربيعة اللهم أنج الوليد بن الوليد اللهم أنج سلمة بن هشام اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين.
اللهم اشدد وطأتك على مضر اللهم اجعلها سنين كسني يوسف). انتهى.
والنتيجة من روايات البخاري فقط أن الآية نزلت عدة مرات.. من أجل أشخاص أو فئات متعددين.. وفي أوقات متفاوتة!!
أما إذا جمعنا أسباب نزولها عند البخاري وغيره، فقد تبلغ عشرين مناسبة متناقضة في الزمان والمكان والأشخاص الملعونين!!
راجع أيضا: سنن النسائي ج 2 ص 203 ومسند أحمد ج 2 ص 93 و 104 و 118 و 147 و 255 وسنن الدارمي ج 1 ص 374 وسنن البيهقي ج 2 ص 197 وكنز العمال ج 2 ص 379 والدر المنثور ج 2 ص 70.
ولكن مسلما كان أقل تشددا من البخاري!
فقد روى أن نهي الله لرسوله عن لعن قريش تأخر عدة سنوات.. وأن الآية نزلت بعد غزوة بئر معونة وشهادة قراء القرآن..
قال في ج 2 ص 134: سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف أنهما سمعا أبا هريرة يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين يفرغ من صلاة الفجر من القراءة ويكبر ويرفع رأسه: سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد، ثم يقول وهو قائم: اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين. اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم كسني يوسف. اللهم العن لحيان ورعلا وذكوان