.. ولا يعرف التهديد إلا من سمعه وعايشة... لا تلقي بأخوك (كذا) إلى التهلكة.. وأحب له ما تحب لنفسك وخاف (كذا) عليه ما تخاف على نفسك وإياك والتغرير به... وإياك من العواطف الكاذبة... وقد خاب من افترى.
وكتب (الفاروق) في مساء ذلك اليوم:
حمدا لك اللهم على ما أنعمت به علينا من نعمة الإسلام، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، إلى يوم الدين، وسلم تسليما كثيرا، وبعد:
كلمة بل نصيحة إلى المراقب المحترم من كان ومهما كان، سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته، أخي الغالي إن كان الحوار في دين الله تعالى يجعل صحابة رسول الله وأمهات المؤمنين بهذه الصورة التي تدمي القلب!! فأنا أنصحك بأن تتقي الله تعالى في دينك وفي صحابة رسول الله وأمهات المؤمنين!!
أخي الغالي، أنا أستغرب والله كل الاستغراب لمن يعطي هذه الفرصة الذهبية لأولئك الروافض الأخباث في التعرض للصحابة ولأمهات المؤمنين.
يا أخي، اعلم بأنك والله موقوف أمام الله تعالى مساؤل (كذا) عن كل ما جرى ويجري في هذه الساحة، سبحان الله يا أخي اقتدي (كذا) (بالساحة العربية) واسمح لي بهذا الكلام، بالله هل رأيت لأولئك الروافض أهل الكذب والدياثة وجود (كذا) في الساحة؟ لا والله، لماذا؟ لأنه يا أخي ترى هذه مسؤولية عظيمة أمام الله أولا، ومن ثم أمام الناس.