أخي المراقب المسؤول عن (أنا عربي) قد آلمنا ما حصل لوالدتك المسكينة عافاها الله وشفاها من كل مكروه.. وأسأل الله أن لا يعافي من أفزع مسلما أو مسلمة...
أخي لقد ظلمتني واتهمتني ظلما وزورا... ووالله لقد تبتلت إلى الله أدعو عليك البارحة من كل قلبي أن ينتقم الله منك... لأن الظلم مر وظلمات يوم القيامة..
أنا المسلم.. أشيع الدعارة؟؟؟؟ أنا المسلم مخرب؟؟؟ والله ما نمت البارحة كلها إلا وأنا أدعو عليك (!) كل لحظة... أخي إن كنت صادقا فيما ادعيته من تهديد وصلك.. ولم يكن قصدك استثارت (كذا) العواطف نحوك والجماهير الغثائية.. فتب إلى الله واستغفره واعترف باتهامك للغير كذبا وزورا... وإن اعترفت فوالله أنا أسامحك أمام الناس وأوقف دعائي عليك... والاعتراف بالحق فضيلة...
ثم أوجه لك نصيحة أخرى... أخي روبن.. ومهما يكن بيننا من خصومة إلا أن المسلم أخو المسلم ينصره ولا يخذله وينصحه ولا يخدعه...
أخي روبن: لا تغتر بالجمهور الغثائي المصفق.. فلن ينفعك منهم واحد والله إذا حدث لك مكروه - لا قدر الله - أينهم (كذا) يوم هددك الهمجي؟؟ أينهم لو أتاك معتدي (كذا)؟؟ الكل يجعلك وساحتك ملهاة للوقت... إذا ذهبت فأين يقضون وقت فراغهم... أخي لقد نالت الجماعات الإرهابية والتكفيرية من فرج فودة أمام الناس وفي الظهيرة ولم ينفعه الجمهور المصفق.. مات وذهب!! ولست قد (كذا) مشاكل الاستخبارات والجماعات الأخطبوطية التي تصل يدها إلى من تريد وبدون