إسحاق بن جعفر عن أخيه موسى عن آبائه عن علي عليه السلام) قال:
سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: بعثت لأتمم مكارم الأخلاق، وقال: أدبني ربي فأحسن تأديبي، وقال أبو سعيد الخدري في مكارم الأخلاق كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أشد حياء من العذراء في خدرها.
وروي عن علي (عليه السلام) أنه قال ما رؤي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مقدما رجليه بين جليس قط. وقالت عائشة كان خلق النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ما تضمنته العشر الأول من سورة المؤمنين ومن مدحه الله سبحانه بأنه على خلق عظيم فليس وراء مدحه مدح (مجمع البيان).
وعن رجل من ولد أبي هالة عن الحسن بن علي قال: سألت خالي هند بن أبي هالة وكان وصافا للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأنا أشتهي أن يصف لي منه شيئا لعلي أتعلق به فقال: والحديث طويل أقتطف منه محل الشاهد وهو قوله: من جالسه صابره حتى يكون هو المنصرف ومن سأله حاجة لم يرجع إلا بها أو بميسور من القول، قد وسع الناس منه خلقه فصار لهم أبا وكانوا عنده في الحق سواء، مجلسه مجلس حلم وحياء وصدق وأمانه..
إذا اتضح هذا نقول:
أولا - وهل يتناسب ما تقدم مع ما ذكر في الحديث من أن الرسول كان كاشفا عن فخذيه وساقيه؟؟؟!!!
ثانيا - هل أن العرف يرى التصرف الصادر من الرسول أدبا؟؟!!