وكتب (أبو محمد التيمي) بتاريخ 18 - 3 - 1999، الثانية عشرة ظهرا:
إن طعنوا في القرآن فقد طعن فيه الرافضة قبلهم!
وإن طعنوا في المسلمين اليوم فقد طعن الرافضة في أعظم وأطهر جيل مسلم!
وإن كانوا يخططون ويمكرون لهدم الإسلام، فالرافضة كانوا وما زالوا يفعلون ذلك!
ثم ألستم تقولون إننا نترك الخلافات الداخلية للتفرغ للعدو الخارجي؟
عليكم به ردوا عليه تفرغوا له.. وخذونا على قد عقولنا!!!
وكتب (عمار 2) بتاريخ 18 - 3 - 1999، الواحدة ظهرا:
السلام عليكم الأخ التميمي، أنا من شيعة أهل البيت سلام الله عليهم، وأشهد الله تعالى أن أهل السنة إخوتي في الدين، وأن القرآن لا زيد فيه ولا نقص منه، وأشهد الله أني ما طعنت يوما بجيل كامل من أجيال المسلمين معاذ الله، وأنني وكل الإخوة والعلماء الذين أنا على اتصال بهم لا يخططون إلا لإزالة الخلاف وتوطيد العلاقات وتوحيد الصف.
بل إن الذين يمكرون لهدم الإسلام هم الذين يساعدون أعداء الله والإسلام في إضعاف المسلمين وتفتيت شملهم وتفريقهم لإضعافهم إما عن طريق اتهام كل من لا يوافقهم الرأي بالتكفير أو عن طريق رميهم بالبدعة. وغيرها من الوسائل التي تزيد الخلاف والمسافة بين المسلمين.
ويشهد الله أني دائما أجيب كل من يتجرأ أن يطعن بالرسول أو القرآن وإنشاء الله سنجيب على أهل تلك الصفحة الخبيثة وأنت تقول أن نأخذكم على قد عقولكم...