ما حكم من خرج على (صدام حسين) وما حكم من خرج على (خامنئي) وما حكم من خرج على الحكام الذين يعلنون الحكم بغير الشريعة..!؟ كن واضحا صادقا!
وكتب (أبو إلياس) بتاريخ 2 - 11 - 1999، معلقا على كلام (كلنا سفر والسلفي):
وافق شن طبقه.
وكتب (الأنصاري الأثري) بتاريخ 2 - 11 - 1999، مهاجما الثوريين ومفندا تكفيرهم للحكام وللمسلمين:
أما بعد: فإن مسألة الكفر من أدق المسائل العلمية وأصعبها، لذا فقد ضلت في فهمها، ومعرفة الحق فيها كثير من الطوائف والفئات المنتسبة للإسلام قديما وحديثا.
ولست في صدد ذكر التفصيل والتطويل في تأريخ هذه المشكلة العقائدية العسيرة، والرد على شبهات خوارج القرون الأولى، الذين عرف عنهم أنهم يقاتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان وأن تكفيرهم للصحابة لم يكن إلا من باب الحاكمية والموالاة كما هو معروف عنهم بالنسبة لقضية التحكيم.
ولست في صدد ذكر التفصيل والرد كذلك على خوارج هذا القرن الذين كفروا الأمة وضللوا الأئمة، فهؤلاء بساطهم مطوي ولم تعد أفكارهم تنطلي على أحد بعد تراجع رؤوس فكرهم، أقطاب دعوتهم.
وإنما بحثي الوجيز هذا حصرته في ذكر ثلاثة من الشباب الغيورين على شرع الله وأحكام دينه، فيلتفتون فلا يرون إلا بعدا عن تطبيق شرع الله،