ومنها حديث عائشة رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر عبد المعطي أمين قلعجي في (آل بيت الرسول) (ص 251 ط القاهرة سنة 1399) قال:
عن عائشة قالت: دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة ابنته في شكواه الذي قبض فيه، فسارها بشئ فبكت، ثم دعاها فسارها فضحكت، قالت: فسألتها عن ذلك فقالت: سارني النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرني أنه يقبض في وجعه الذي توفي فيه، فبكيت، ثم سارني فأخبرني أني أول أهل بيته أتبعه فضحكت.
وقال أيضا في ص 252:
عن عروة بن الزبير أن عائشة حدثته - فذكر مثل ما تقدم باختلاف يسير في اللفظ.
وقال أيضا:
عن عائشة: اجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم فلم يغادر منهن امرأة، فجاءت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: مرحبا بابنتي. فأجلسها عن يمينه أو عن شماله. ثم إنه أسر إليها حديثا فبكت فاطمة، ثم إنه سارها فضحكت أيضا، فقلت لها: ما يبكيك؟ فقالت: ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن.