فقال لها: كيف عيناك يا بنية؟ أما ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين. قالت:
فأين مريم بنت عمران؟ قال: تلك سيدة نساء عالمها وأنت سيدة نساء عالمك، والله لقد زوجتك سيدا في الدنيا والآخرة [رواه الحاكم عن عائشة].
ومنهم العلامة محمد بن أبي بكر الأنصاري في (الجوهرة) (ص 17 ط دمشق) قال:
وذكر ابن السراج قال: نا محمد بن الصباح؟ قال نا علي بن هاشم، عن كثير النواء، عن عمران بن حصين: أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد فاطمة وهي مريضة: فقال لها: كيف تجدينك يا بنية؟ قالت: إني وجعة، وإنه ليزيدني أني مالي طعام آكله. فقال: يا بنية أما ترضين أنك سيدة نساء العالمين؟ فقالت:
يا أبت فأين مريم بنت عمران؟ قال: تلك سيدة نساء عالمها، وأنت سيدة نساء عالمك، أما والله لقد زوجتك سيدا في الدنيا والآخرة.
ومنهم الحافظ المؤرخ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 في (تاريخ الاسلام ووفيات الأعلام) (ج 3 ص 45 ط بيروت).
روي الحديث بعين ما تقدم عن (الجوهرة) سندا ومتنا، إلا أنه في أول السند مكان (وذكر السراج: (أبو العباس السراج) وليس فيه (وذكر ابن).