الحق لما أخبرتني بم سارك. فقالت: أما الآن فنعم، سارني أن جبريل كان يعارضني بالقرآن في كل سنة مرة وإنه عارضني العام مرتين، ولا أرى ذلك إلا اقتراب أجلي، فاتقي الله وصبري فنعم السلف أنا لك، فبكيت. ثم سارني فقال: أما ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين. فضحكت.
ومنهم العلامة الشيخ زين الدين محمد بن عبد الرؤف بن علي بن زين العابدين الشافعي المناوي القاهري المتوفى سنة 1031 في (إتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل) (ص 78 ط مكتبة القرآن بالقاهرة) قال:
عن عائشة قالت: اجتمعت نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءت فاطمة تمشي وما تخطئ مشيتها مشية أبيها، فقال: مرحبا يا بنتي فأقعدها عن يمينه فسارها بشئ فبكت، ثم سارها فضحكت، فقلت لها: أخبريني بما سارك - فذكر مثل ما تقدم آنفا.
ومنهم الفاضل المعاصر محمود شبلي في (حياة فاطمة عليها السلام) (ص 306 ط دار الجيل بيروت).
روي مثل ما تقدم باختلاف قليل في اللفظ.
ومنهم الحافظ القاضي أبو عبد الرحمن أحمد بن علي بن شعيب المشتهر بالنسائي الخراساني المتوفى سنة 303 في كتابه (فضائل الصحابة) (ص 77 ط بيروت سنة 1405) قال:
أخبرنا علي بن حجر، قال أنا سعدان بن يحيى، عن زكريا، عن فراس،