ومنهم الفاضل المعاصر عبد العزيز الشناوي في كتابه (سيدات نساء أهل الجنة) (ص 160 ط مكتبة التراث الاسلامي - القاهرة) قال:
الزهراء سيدة نساء عالمها، عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابي عمران بن حصين فاطمة وهي مريضة، فقال لها النبي عليه الصلاة والسلام: كيف عيناك يا بنية؟ أما ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين؟ قالت؟ فاطمة: فأين مريم بنت عمران؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تلك سيدة نساء عالمها وأنت سيدة نساء عالمك، والله لقد زوجك سيدا في الدنيا والآخرة. ثم قال صلى الله عليه وسلم: مريم خير نساء عالمها وفاطمة خير نساء عالمها. يقول علي بن أبي طالب:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير نسائها مريم وخير نسائها فاطمة.
ومنها حديث أم سلمة رواه جماعة من أعلام القوم في كتبهم:
فمنهم العلامة شهاب الدين أحمد الحسيني الشافعي الشيرازي في (توضيح الدلائل) (ص 329 والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة الملي بفارس) قال:
روت أم سلمة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وبارك وسلم دعا فاطمة عليها السلام في وجع لها: فقال: أما ترضين أنك سيدة نساء العالمين