فمنهم العلامة الشيخ أبو عبد الله محمد بن المدني جنون المغربي الفاسي المالكي المتوفى سنة 1278 في (الدرر المكنونة في النسبة الشريفة المصونة) (ص 19 ط المطبعة الفاسية) قال:
وروى أبو بكر بن الخزاز في كتاب (المناقب) وغيره عن بلال بن حمامة رضي الله عنه قال: طلع علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم متبسما ضاحكا ووجهه مشرق كدائرة القمر، فقام إليه عبد الرحمن بن عوف فقال: يا رسول الله ما هذا النور؟ قال: بشارة أتتني من ربي في أخي وابن عمي وابنتي وإن الله تعالى زوج عليا من فاطمة وأمر رضوان خازن الجنان يهز شجرة طوبى فحملت رقاقا - يعني صكاكا - بعدد محبي أهل البيت، وأنشأ تحتها ملائكة من نور ودفع إلى كل ملك صكا، فإذا استقرت القيامة بأهلها نادت الملائكة في الخلائق، فلا يبقى محب لأهل البيت دفعت إليه صكا فيه فكاكه من النار، فصار أخي ابن عمي وابنتي فكاك رقاب رجال ونساء من أمتي من النار.
ومنها حديث ابن مسعود رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم:
فمنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في القسم الثاني من (جامع الأحاديث) (ج 2 ص 288 ط دمشق) قالا:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى أمرني أن أزوج فاطمة من علي