الوحي، فلما سرى عنه قال: أتدري يا أنس ما جاء به جبريل من عند صاحب العرش؟ قلت بأبي وأمي وما جاء به جبريل من عند صاحب العرش؟ قال: إن الله أمرني أن أزوج فاطمة من علي رضي الله عنه (خط، كر، ك).
وذكرا مثله بعينه سندا ومتنا في ج 7 ص 67.
ومنهم العلامة المولوي محمد مبين بن محب الله الهندي في (وسيلة النجاة) (ص 214 ط مطبعة كلشن فيض الكائنة في لكهنو) قال:
روايت مي كند أنس كله بودم من در نزل رسولخدا صلى الله عليه وآله بس در كرفت آنحضرت راحالتيكه در ميكرفت او را نزد وحي وربوده شداز خود بستر كشاده شد آنحالت وبحال خود باز آمد بس كفت آمد مرا جبرئيل از نزد بروردكار عرش وكفت بدر ستيكه خداي تعالى امر من كند تراكه تزويج كنى فاطمه رابا علي، اي انس برو وبخوان أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة وزبير را وجماعت انصار رابس حاضر شدند اين قوم وخطبه وخواند آنحضرت خطبه بليغ بس حمد كفت مر خداريرا وثنا كرد بروى وترغيب كرد در نكاح بس تزويج كرد فاطمة بعلي مرتضى عليه السلام بر مهر جهار صد مثقال از فضه وكفت قبول كردى وراضى شدى اي علي بس كرفت آنحضرت طبقي از خرما وبراكنده كردميان قوم. زاز اينجا كفته اند قومي از فقهاء كه مستحب است براكنده كردن شكر وبادام در ضيافت عقد نكاح.